عرض المشاركات من 2015عرض الكل
الرواية  العظيمة  التي لا يعرفها أحد

" لا يذكر من أين أتى، ولا لأي غرض   جاء, ولكنه في صباح أحد الأيام وجد نفسه   في هذه المدينة التي لا يعرف عنها شيئا،   ظل واقفا يدير بصره في أنحاء المكان   يتأمل واجهات المساكن والمتاجر, الجدران   نظيفة والأفاريز نظيفة, ويكاد يرى صورته    منعكسة على…

لماذا تخشى المرأة الإفصاح عن عمرها

ليزا سيدة  جميلة وذكية كانت تعمل في مجال  النشر ولكنها تركته بعد الزواج من أجل التفرغ لتربية ابنتها. تمر السنوات وتنفصل ليزا عن زوجها فتواجه أزمة مادية وتضطر أن تبحث عن عمل, جميع الشركات ترفض تعيينها رغم خبرتها الطويلة في المجال لأنها تبلغ الأربعين من العمر رغم…

  لماذا نفضل العالم الافتراضي على العالم الواقعي

كم عدد أصدقائك ؟  لو طرحت هذا السؤال على أي شاب من عشر سنوات   كان سيخبرك أن أصدقائه لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة. لكن لو طرحت نفس   السؤال على شباب اليوم ستجدهم   يتفاخرون أمامك   بأنهم يملكون خمسمائة او الف صديق على الفيسبوك، وأن لديهم عشرات الآلاف   من المت…

فلسفة مفيش فايدة

أصبحت عبارة " مفيش فايدة   جزء أساسي  لا  يتجرأ من حواراتنا اليومية , صرنا نستخدمها بكثرة , صرنا مقتنعين أنه لا جدوى من أي شيء     ولا أمل في تحسن الأحوال ولا بدائل للوضع الحالي,   وأن علينا قبول الواقع كما هو والتوقف عن الحلم والسعي من أجل مستقبل أفضل, "…

فن الاستماع للآخرين

كيف حالك ؟ هذا السؤال الروتيني  نوجهه ونتلقاه من الآخرين   عشرات المرات يوميا , عادة  تأتي الإجابة " الحمد لله بخير " ,   إننا نبتسم و  نتظاهر أننا  بخير و على ما يرام حتى لو لم نكن بخير وحتى لو كنا نعاني من مشاكل أو  آلام نفسية أو جسدية  حادة.  لماذا…

حوار مع انسان سعيد

قابلته في العالم الافتراضي , تبادلنا أطراف الحديث حتى نشأت بيننا صداقة ثم تقابلنا في العالم الحقيقي , اكتشفت أنه عكسي تماما , انه هادئ  متفاءل , مستبشر , رائق الذهن يرى الحياة جميلة و والناس لطفاء  وأنا متذمرة مكتئبة حزينة أرى الواقع مؤلم والحياة سوداء , تجرأت وقلت…

ماذا قال يوسف ادريس عن التحرش

يوسف ادريس  يحلو للكثيرين  النظر  إلى التحرش باعتباره ظاهرة حديثة العهد اقتحمت المجتمع المصري "  المتدين بطبعه ", والتغني بالماضي الجميل  عندما كانت  السيدات يمشين في الشارع بالمكيروجيب    بدون أن يقترب منهن أحدا لأن جميع الرجال في ذلك الزمن كانوا ي…