جاء منتصف الليل وانطفأت الأنوار في كل حجرات المنزل ما عدا حجرة إيهاب الذي ظل مستلقيا على فراشه يحدق في الظلال المبعثرة على الحائط. كان يشعر بالخوف من ذلك الهدوء القاتل الذي يبسط سلطانه على الكون بعد أن تتوقف المخلوقات عن الحركة وتأخذ إجازة إجبارية حتى الصبا…